خصائص الاغشاب

http://a3shabbb.blogspot.com/

مقتطفات من قانون ابن سيناء
الملطف‏:‏ هوالدواء الذي من شأنه أن يجعل قوامالخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل‏:‏ هو الدواء الذي منشأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني مايفني منه بقوة حرارته فمثلالجندبيدستر‏.‏ والحالي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتىيبعدها عنه مثل ماء العسل‏.‏وكل دواء جالٍ فإنهبجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ‏.‏
والمخشن‏:‏ هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاءفي الارتفاع والانخفاضإما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهرهعلى ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواءوإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبةلزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونةالأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله فيالجلد‏.‏
والمفتّح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أنيحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليونوإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيفومقطّع‏.‏وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنهلطيف وغسّال وستعلم معنىالغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكلمرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أومعتدلاً وكل لطيف حامض مفتح‏.‏
والمرخَي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألينبحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسعواندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان‏.‏
والمنضج‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاًلأنه مسخّن باعتدالوفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أنينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق‏.‏
والهاضم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماًوقد عرفتهفيما سلف‏.‏
وكاسر الرياح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريحرقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عمايحتقن فيه مثل بزر السذاب‏.‏
والمقطع‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيمابين سطح العضو والخلطاللزج الذي التزق به فيبريه عنهولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهلاندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظوالملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به فيالذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوامالأوّل‏.‏
والجاذب‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أنيحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته ‏.‏
والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنبمن العمق نافع جداً لعرقالنسا وأوجاع المفاصل الغائرةضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها‏.‏
واللاذع‏:‏ هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدثفي الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراًمتغير المقدار فلا يحسّ كل واحدبانفراده وتحسّ الجملة كالموضعالواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه‏.‏
والمحمر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذييلاقيه تسخيناً قوياًحتى يجذب قوى الدم إليه جذباًقوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنجوالقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي‏.‏
والمحك‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أنيجذب إلى المسامأخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أنيقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسةكالكبيكج‏.‏
والمقرح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّلالرطوباتالواصلة بين أجزاء الجلد ويجذبالمادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر‏.‏
والمحرق‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاطوتبقى رماديتها مثلالفربيون‏.‏
والأكال‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقصمن جوهرالدم مثل الزنجار‏.‏
والمفتت‏:‏ هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهوديوغيره‏.‏
والمعفن‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أنيفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضوولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفلرطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدةيعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسياوغيره‏.‏
والكاوي‏:‏ هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصيرجوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمىخشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار‏.‏
والقاشر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلوأجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد‏:‏ معروف‏.‏
والمقوي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوامالعضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإمالاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على مايراه ‏"‏ جالينوس ‏"‏ في دهن الورد‏.‏
والرادع‏:‏ هو مضاد الجاذب وهو الدواءالذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليهأو يخثره فيمنعه عن السيلان إلىالعضو ويمنع العضو عن قبوله مثلعنب الثعلب في الأورام‏.‏
والمغلظ‏:‏ هو مضاد الملطف وهو الدواءالذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته‏.‏
والمفحج‏:‏ هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريبأيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقىغير منهضم ولا نضيج‏.‏
والمخدر‏:‏ هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركةوالحس بارداً في مزاجه غليظاً فيجوهره فلا تستعمله القوى النفسانيةويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثلالأفيون والبنج‏.‏
والمنفخ‏:‏ هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لميتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثلاللوبيا‏.‏ وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن منالأدوية والأغذية مايحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريحفيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ماتكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعلبكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل فيالعروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروقوريحيته باقية فيها‏.‏وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ‏.‏
والغسال‏:‏ هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركةأعني بالقوة المنفعلة‏:‏ الرطوبةوأعني بالحركة‏:‏ السيلان فإنالسائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالهابسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك‏.‏
والموسخ للقروح‏:‏ هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروحفيصيرها أكثر ويمنع التجفيفوالإدمال‏.‏
والمزلق‏:‏ هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبسفيه حتىيبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبلللسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلهاالطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله‏.‏
والمملس‏:‏ هو الدواء اللزج الذيمن شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيلإليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط‏.‏
والمجفف‏:‏ هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه‏.‏
والقابض‏:‏ هو الدواء الذي يحدثفي العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري‏.‏

 والعاصر‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلىالإنضغاط والإنفصال‏.‏
والمسدد‏:‏ هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أولتغريته في المنافذ فيحدث فيهاالسدد‏.‏
والمغري‏:‏ هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجةيلتصق بها علىالفوهات فيسدها فيحبس السائل فكللزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً‏.‏
والمدمل‏:‏ هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغريةواللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر‏.‏
والمنبت للحم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياهبالتجفيف‏.‏
والخاتم‏:‏ هو الدواء المجفف الذي يجقفسطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلينمجفّف بلالذع‏.‏
والدواء القاتل‏:‏ هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيونوالأفيون‏.‏
والسمّ‏:‏ هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصيةفيه كالبيش‏.‏
والترياق والبادزهر‏:‏ فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوتهوصحته ليدفع بها ضررالسمّ عن نفسه وكان اسم الترياقبالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبهأن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثيرفرق‏.‏
وأما المسهّل والمدر والمعرّق‏:‏ فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما فيالسورنجانفإنه نافع في أوجاع المفاصل لأنالقوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرىالمادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصلوتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحدمنهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس‏.‏
والأدوية المسهلة والمدرة في أكثرالأمر متمانعة الأفعال فإن المدرّ في أكثر الأمر يجفف الثفلوالمسهل يقفل البول‏.‏
والأدوية التي يجتمع فيها قوةمسخّنة وقوّة مبرّدة فإنها نافعة للأورام الحارة فيتصعدها إلي انتهائها لأنها بما تقبض تردع وبما تسخّنتحلل‏.‏
والأدوية التي تجتمع فيهاالترياقية مع البرد تنفع منالدقّ منفعة جيدة والتي تجتمع فيهاالترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها‏.‏ وأما القوة التي تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقهحتى لا تضع القوةالمحللة في جانب المادّة لتي تنصبإلى العضو ولا المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعةالملهمة بتسخير الباري تعالى‏.‏





 "وفي كتاب المستعيني لابن بكلارش"
أول كتاب مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس.

بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا.
إسبانيا
نقلاً عن موقع اسلام ست "المستعيني " لابنبكلارش " قدم فيها وصفا وتحليلا عاما "للكتاب المستعيني " حسبمخطوطة الرباط بتقديم أسماء بعض الأدوية المفردة ومترادفاتها باللغة البربرية. أخيرا في سنة 1968 نشر مارتينليفي وصفوت س. سوريال ترجمة انجليزئة لمقذمة "الكتاب المستعيني ". في المقدمة الطويلة يعد المؤلفقراءه لفهم قسم الجداول الذي يتضمن أكثر من 125 صفحة. هذه المقدمة مشبعة بأفكارجالينوس وتنقسم إلى أربعة أجزاء:
ا) "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التيعرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثانيبروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل. بعد ذلك، يدرس المؤلف امتصاصالأدوية، وأخيرا يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع. من الأدوية المسخنة في الدرجةالأولى يذكر: الافسنتين  والأسطوخودوس  والإدخر والبابونج ، وإكليلالملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه. من الأدوية المسخنة في الدرجةالثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك  وأظفار الطيب  والعسل والزراوندوالإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه. من الأدوية المسخنة في الدرجةالثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان (22) والبسبائج والبل والفل والشلوالدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه. من الأدوية المسخنة في الدرجةالرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج  والخردلوالنفط، ونحو ذلك. من الأدوية المبردة في الدرجةالأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسدوالورد والشعير والهندباء  والإسفاناخ ،  ونحو هذه . من الأدوية المبردة الدرجةالثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنبالثعلب،  والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو  هذه . من الأدوية المبردة في الدرجةالثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهنديوالبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه. من الأدوية المبردة في الدرجةالرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديدوالإثمد والزئبق ونحو هذه. 2) " القول في معرفة طبائعالمركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلىتركيبها ". في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤالأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواءالأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أوغير طبيعية.  بعد ذلك، يعرف "المرض" الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدالبسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصرالأخرى وحسب الدرجات الأربع). ثم يقدم تعريف اعتدال الأدوية المركبة. ثم قواعدتركيبها، ثم كيفية تعرف درجة دواء مركب من بعض الأدوية المفردة المختلفة الطباع،المقارنة بين درجة انحراف بدن العليل عن الاعتدال ودرجة الدواء. بعد ذلك، يعطي تعليمات لتعديلالمفعول الضار لبعض الأدوية أو لإصلاح طعمها الكريه أو لمنع القيء أو لإطالةأفعالها أو تأخيرها. 3) "القول في قوى الأدويةالمسهلة على رأي جالينوس "، يذكر فيه كيفية إخراج الأخلاط المختلفة بواسطةخواص بعض الأدوية أو أثرها، ثم استحالة الأخلاط في الجسم وعلاقاتها بالقوى الأربع"الجاذبة والحاصرة والهاضمة والدافعة)، ثم مسألة فصد الدم وأخطاره، ثم كيفيةإعطاء المسهلات وقواعده حسب الفصول وتأثير العمل والحركة فيه والوقت المناسبلإعطائها وعلاقة ذلك بالطعام والنوم، إلخ. ويذكر بعد ذلك الأزمة التي يجبأخذها أو تجنبها قبل إعطاء المسهلات، وفي أثنائه وبعده وعلاج الحوادث المختلفة . 4) "القول في العلة التيدعت الأواثل إلى إبدال العقاقير وكيف بلغوا إلى معرفة ذلك " يذكر المؤلف هناالفرق بين  الطبائع وخواص الجواهر في دواء ما، ويضع قواعد الإبدال. بعد ذلكلضعف الأدوية حسن أفعالها:  أدوية قابضة مثل:المسكترامشير  والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيتوالسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ. أدوية قابضة مثل: الزيتون البريوحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفرانوالحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرموالبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ. أدوية معفنة مثل: الزرنيخوالتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه. أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصلالحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاسوالزنجار والخنكار ونحو ذلك. أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل:النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشورالنحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة. أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل:أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس  والعاقر قرحاوالملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا. أدوية مفتحة للأورام مثل: شقائقالنعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس . أدوية محللة للبدن  مثل:البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيحالأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ.. أدوية مقوية الأعضاء مثل:السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ. أدوية منضجة للمدة مثل: الماءالفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجلوالسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه. أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحمالإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتةوالمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلكالانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ. أدوية منقية لسطح البدن ومفتحةوغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعرالمعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمانوورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارةالافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلكالانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيلالمحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض. أدوية تولد المنى وتهيج شهوةالجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصىالثعلب، والسنقنور  والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل. أدوية قطاعة للمنى مثل. الخياروالقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيماالفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت .
أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسطوالكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشورالباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبلوالعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص  ونحوها. أدوية منبتة لشعر الحاجبينومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورقالكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحوهذه. أدوية محمرة للشعر مثل: الكلسوالزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به  ولبن الكلبة أول ما تنتجوقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور. أدوية لطيفة في مزاجها مثل:الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوسوالزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أيالفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه (3) والزيت العتيق والعفص والفربيون والخميروالحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيونوالسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسانوالسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرقوالأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطاروالسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحمالفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه. أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصللسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت. أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوموالبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونسوالكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانجوالكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقووالأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وماأشبهها. وهذه مشاركة  لطيفة من   صالحاحمد الدرج ابو عبد:
  طبائع الادويةودرجات قواها: طبيعة الدواء المفرد هو ذلك الخاصية والمزاج الطبيعي الذي يتمتع به ذلك النبات من حيثالقوي الاربعة الاساسية الطبيعية لكل دواء وهي الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة وتسمي في المصطلحالطبي القديم(القوي الاوائل )  .اما درجات قوي الادوية فهو مقياس مدي تاثير هذا الدواء علي جسم الانسان فهذا مهم جدا في تحديدالجرعة المناسبة لهذا الدواء وتحديد سن المريض الذي يصلح له هذا الدواء او الزمن المناسب كالصيف اوالشتاءوهكذاوهي أربعة  درجات لا اكثر .
الدرجة الاولي: اي ان هذا الدواءوالنبات من قوته من الدرجة الاولي ..وهذه القوة لاتؤثر عليبدن الانسان من حيث زيادة نبض القلب او تنبيه الجهز العصبي..  وقد تدر البول والعرق شيا يسيرا.
الدرجة الثانية: قد توثر هذه الدرجة علي جسم الانسان كزيادة نبض القلب تاثيرا محسوسا لكن الجسم يبقي بحالته الطبيعية ولايخرج عن مجراه الطبيعي كالجعدة والزنجبيل .
الدرجة الثالثة: هذه الدرجة تخرج الجسم عن مجراه الطبيعي من حيث شدةضربان القلب او التنفس او القلق والاضطراب ولايصل في الاغلب لحالة الاغماء.
الدرجة الرابعة: وهذه اشد الدرجات وقد يصيب الجسم منها خدر بالاطراف والعرق البارد وربما الوفاة السموم بانواعها درجة .القوي المعتدلة: وهي التي لا يكون لها درة قوي ولا توثر بشي علي الجسم كماء الشرب . مثال*البلوط*بارد في الاولي يابس في الثانية .الشرح اي ان نبات البلوط مزاجه في القوي البرودةمن الدرجةالاولي: ومزاجه في قوي اليبوسة من الدرجة الثانية وهكذا بماذا يفيد هذه التفسير للقوي؟؟يفيد المعالج بيتقييم درجة العلاج واعطاء الجرعة المناسبة* وايضا بمعرفة بديل هذا الدواء اذا لم يتوفر فمثلا عندي نبات لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي لكنة يابسمن الدرجة الثانية فلذلك صار انه يزيد في القبض فاحتاجعندها ان اضيف معه نبات يفيد الجهاز الهضمي وفي نفسالوقت هو رطبمن الدرجة الاولي او الثانية لتتعادل الرطوبة مع اليبوسة فلاتوثر عليالقبض)وهكذا) فهو مهم للغاية علي ممتهن هذهالمهنة اخيرا قد تشترك في القوي الواحدة 3طبقات وهيالاولي والوسطوااخيرة* فمثلا يكون لدواء ما من قوي الحرارة في اخر الدرجة الثانيةيعني انهذه الحرارة بلغت اقصاها في هذه الطبقة وهي مقاربة للدرجة الثالثة فالطبقة الاولي هي اضعفقوي من هذه الدرجة والسط اشد منها والاخيرة اشدهن جميعا وتقارب الدرجة التي تليها من القوي اسال الله النفع به للمسلمين وان تعم الفائدةللجميع ولنا الاجر والمثوبة من الله

منقول